“ليلة الدخلة”: نساء يتحدثن عن تجربة زواجهن الفاشلة بسبب الليلة الأولى
حليمة اللوي -جريدة البديل السياسي :
بالرغم من أن الزفاف يشغل حيزاً كبيراً من الاهتمام والتفكير في معظم المجتمعات، إلا أن له خصوصية أكثر في المجتمعات الشرقية.
نساء من خلفيات اجتماعية مختلفة تحدثن إلى موقع بي بي سي عربي، عن أثر الليلة الأولى على مسيرة زواجهن، وكيف انعكس غياب الثقافة الجنسية والاجتماعية على حياتهن الزوجية.
هنا نعرض تجارب خاضتها نساء من فئات عمرية مختلفة. فهل تحدّت هؤلاء النسوة "الإهانة العاطفية" في أول خطوة من رحلة الحياة الزوجية أم خضعن للمجتمع الذي لا يرى أي مشكلة في موقف الزوج؟
سمية، 23 عاماً
دخلت سمية في مواجهة طويلة مع أسرتها التي كانت ترفض زواجها من ابراهيم الذي تحبه وتدافع عنه باستماتة، لأنها كانت تظن أنه الزوج المثالي الذي تحلم به أي فتاة، وما أن تحقق حلمها، حتى فاجأتها الصدمة بأسرع مما تتوقع.
كان ذلك في أول ليلة جمعتهما، أي "ليلة الدخلة" التي اختفى فيها كل ذلك الحب بسبب شكّه "بعذريتها".
تزوجت سمية في آذار/مارس الماضي، برغم معارضة أسرتها بسبب عدم وجود مسكن خاص به أولا، وعدم تخرجها بعد. لكنها أصرت على موقفها إيماناً بحبه ودعمه لها، وتحدت الجميع قائلة بأنها مستعدة للعيش مع والدته التي كانت تحترمها كوالدتها.
وفي ليلتها، تلقت سمية الصدمة الأولى "بعد أن دخل عليها زوجها ولم يمهلها الوقت الكافي لترتاح، بل حاول فض بكارتها على وجه السرعة مبرراً ذلك بحبه الكبير لها".
تقول سمية: "كنت متساهلة ومتعاونة، تحاملت على نفسي وقبلت رغم تعبي الشديد، لكن عبارات العشق والحب اختفت فجأة ، وتبدل وجهه وملامحه في لحظات، وقال بطريقة لا تخلو من الريبة والشك: لا توجد بقع دم".
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار