جريدة البديل السياسي
قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة ببداية الأسبوع نستهلها من “المساء”، التي نشرت أن فعاليات جمعوية طالبت، في اتصال مع الجريدة، بضرورة أن تفرض السلطات المعنية على مموني الحفلات الانخراط في حماية القطيع الوطني، بحكم أنهم يساهمون بشكل كبير في استنزاف الثروة الحيوانية من خلال إشرافهم على تموين الحفلات.
ووفق المنبر ذاته، فإن مئات رؤوس الماشية، من الذكور والإناث، تُذبح في كل مناسبة، ويتم شواؤها لتقدَّم للمدعوين والضيوف، علما أنه في أغلب الأحيان لا يُستهلك سوى القليل من هذه اللحوم المشوية، ليكون مصير الكثير مما تبقى منها الرمي في قمامة الأزبال.
وأضافت المصادر ذاتها أن الحفاظ على تكاثر القطيع الوطني يستوجب الأخذ بعين الاعتبار كمية رؤوس الماشية التي يتم نحرها بشكل يومي من أجل تنظيم العديد من الحفلات والمناسبات، التي تُقام من قبل علية القوم والأثرياء على المستوى الوطني، في الوقت الذي تعاني بلادنا من خصاص كبير في الثروة الحيوانية، التي تعتبر مصدرا للحوم الحمراء.
وكتبت الجريدة ذاتها أن زبناء البنك الشعبي عاشوا حالة من الخوف والقلق، بعد أن فوجئوا بأن أرصدتهم المالية على تطبيقاتهم الهاتفية تساوي صفر درهم، قبل أن تعود خدمات تطبيقي “CHAABI NET” و”POCKET BANK”، التابعين للبنك الشعبي، إلى العمل مجددا.
ووفق الخبر ذاته، فإن الحادث أثار علامات استفهام مرفوقة بنوع من الارتباك والحيرة، عبّرت عنهما التدوينات المتوالية التي أخذت تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا أن البنك الشعبي لم يخرج بأي توضيح في ذاك الوقت يكشف فيه حيثيات ما وقع، ويطمئن فيه زبناءه، سيما بعد الاختراقات والهجمات السيبرانية التي وقعت ضحيتها عدد من المؤسسات العمومية.
“المساء” أفادت كذلك أن الائتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان أعرب عن استنكاره وإدانته لـ”استمرار امتناع عدد من مصالح السلطات الإدارية تسليم وصولات الإيداع القانونية لعدد من الجمعيات والهيئات السياسية والنقابية”، لافتا الانتباه إلى أن ذلك يشكل إخلالا واضحا بالمقتضيات التشريعية والتنظيمية الوطنية، وانتهاكا صريحا للالتزامات الدولية في مجال حماية حرية تأسيس الجمعيات.
وإلى “الأحداث المغربية”، التي ورد بها أن جماعة البيضاء رفضت تسلم مشروع كورنيش عين السبع، الذي كلفها 7 مليارات سنتيم، وأشرفت على تتبع إنجازه شركة “الدار البيضاء للتهيئة”، عبر طلب عروض وطني أعلن عنه نهاية 2022، في إطار رؤية لتطوير ساحل الدار البيضاء الكبرى من دار بوعزة إلى المحمدية.
ووفق المنبر ذاته، فإن مجلس المدينة رفض بشكل قاطع تسلم المشروع، الذي تبلغ قيمته 70 مليون درهم، وتم تمويله بالكامل من ميزانية الجماعة، مؤكدا أن ما أُنجز لا يرقى إلى مستوى التطلعات، ولا إلى المواصفات المعتمدة في مشاريع مماثلة ككورنيش عين الذئاب أو دار بوعزة.
وتصاعد القلق بعدما كشف منتخبون من فرق المعارضة خاصة، في زيارات ميدانية، عن “خيبة أمل كبرى” بسبب رداءة التجهيزات، وضعف جودة الفضاءات، وبساطة الأثاث الحضري، وغياب أي رؤية معمارية تجعل من الكورنيش الجديد واجهة بحرية تليق بسكان المنطقة.
وجاء ضمن مواد الجريدة ذاتها أن المدير العام لشركة الطرق السيارة كشف عن مشروع لتعميم محطات شحن السيارات الكهربائية في الطرق السيارة لتمكين زوار المملكة خلال كأس العالم من شحن سياراتهم الكهربائية.
وأضافت “الأحداث المغربية” أنه حسب تقرير لشركة الطرق السيارة بخصوص التنقل الكهربائي، فقد أنشأت الشركة شبكة من محطات شحن السيارات الكهربائية بنسبة تركيز بلغت 90 بالمائة من المحطات على محور طنجة ـ أكادير، حيث يصل متوسط المسافة بين كل محطة 26 كيلومترا.
“الأحداث المغربية” ورد بها كذلك أن جمعيات حقوقية دقت ناقوس الإنذار على إثر تجدد حوادث النقل المميتة بالنسبة للعمال والعاملات الزراعيات.
ونبّهت منظمات حقوقية، بشكل مشترك، إلى ضرورة تفعيل قوانين الشغل، وتوسيع نطاق المراقبة على وسائل نقل العمال والعاملات، خاصة في المناطق القروية، مع وضع آليات قانونية تجبر المشغّلين على توفير نقل آمن ومحترم يحفظ كرامة النساء وسلامتهن الجسدية والنفسية.
تعليقات
0