الجماعات الترابية

فشل عقد الدورة الاستثنائية بجماعة كلميمة الترابية بسبب عدم اكتمال النصاب ( صور )

جريدة البديل السياسي

قاطع كل اعضاء المعارضة في جماعة كلميمة الترابية أشغال الدورة الاستثنائية صباح اليوم على الساعة العاشرة صباحا، و ٱزرهم في المقاطعة اعضاء من المكتب المسير في ذات الجماعة، و اعتبر الاعضاء المقاطعون ما اقدموا عليه خطوة أولية و إشارة ذات رسائل الى رئيس المجلس الجماعي و نائبه الاول، اللذين يمارسان على حد زعمهم التعتيم و الكولسة، كما سجل المقاطعون لأشغال الدورة عدة خروقات جسيمة في مجال التعمير ترتقي إلى حد التوقيف والعزل.

بل و الى المتابعة، و عبر اعضاء من المكتب المسير انهم ابتداءا من هذا التاريخ لن يقبلوا أن يكونوا مجرد اشخاص لتأثيث مشهد الدورات بينما الصفقات وسندات الطلب تمر دون علمهم و دون استشارتهم و كأنهم لايمتون بصلة الى هذه الجماعة، في حين أكد احد النواب الملتحقين الى المقاطعين انه يستغرب تمادي الرئيس و نائبه في التساهل مع بعض المعارف في خرق القانون و منها على سبيل المثال لا الحصر

تغيير معالم ملك جماعي ، منح رخصة الربط بشبكة الماء لمنازل دون غيرها ومنها منزل صدر في حقه حكم بالهدم ، التمييز في منح رخص الربط بشبكة الماء والكهرباء، فرض شهادة المتانة على مواطنين في غير موضعها ، الموافقة على البناء في باحة ضيقة و تضييق الزقاق الى متر ونصف على الجيران ما يخالف قانون التعمير ….) اما فريق المعارضة الذي غاب بالكامل عن الدورة فقد عبر لجريدتنا عن غياب أي عزيمة لدى المكتب المسير في قضاء حوائج الناس ، و ان المكتب مرهون بتعليمات برلماني متابع لدى محكمة جرائم الاموال بفاس ، ما أفقده الاستقلالية و القرب من هموم المواطنين و تحقيق برنامج العمل و تنزيل الشعارات على أرض الواقع . اما الحقوقيين .

فقد أكدوا ان فترة تدبير الرئيس الحالي ونائبه الاول طبعها نوع من الغلو في تشديد المساطر لربط منازل بعض المواطنين في القصور التابعة للجماعة الترابية بكلميمة بالماء والكهرباء في حين تم التساهل مع بعض ذوي النفوذ الذين تجمعهم مصلحة و منفعة مع الجماعة، و أكد نائب رئيس جمعية افريكا لحقوق الانسان بكلميمة ان طلبات المؤازرة التي حصلت عليها الجمعية في هذه الولاية يفوق ما توصلت به في ولاية الرئيس السابق بأضعاف مضاعفة . يشار أن جماعة كلميمة تعرف احتقانا كبيرا توج بخروج وقفات احتجاجية و مسيرة جابت كل الاحياء و الأزقة شهر اكتوبر المنصرم منددة بالوضع المأساوي الذي تعيشه مدينة كلميمة، و تأخر تهيئة ازقتها و دروبها و انتظار احياء وقصور اخرى للتهيئة و هي في وضع كارثي دون طرقات ولا أرصفة و لا إنارة و لا صرف صحي، و كأنها احياء قابعة في القرون الوسطى .

و يناشد المجتمع المدني السلطات المحلية والولائية الى اتخاذ المتعين بخصوص مجموعة من الشكايات، التي لم يتم اتخاذ المتعين فيها حفاظا على الأمن و السلم الاجتماعي بمدينة كلميمة .

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار