جريدة البديل السياسي |منوعات

عودة أسطورية.. مجموعة ازنزارن تُنير سماء مهرجان تيميتار بعد غياب دام 13 سنة.

téléchargement (31)

جريدة البديل السياسي 

تعيش الساحة الفنية الأمازيغية على وقع حدث فني مميز هذا العام، مع الإعلان عن عودة المجموعة الأسطورية ازنزارن عبد الهادي للمشاركة في مهرجان تيميتار في نسخته 20 بمدينة أكادير، بعد غياب امتد لأكثر من 13 سنة وهي عودة أعادت الأضواء إلى واحدة من أهم التجارب الموسيقية التي بصمت الذاكرة الفنية بسوس والمغرب.

وتأتي هذه المشاركة لتجدد ارتباط الجمهور بفن هذه المجموعة التاريخية، والتي نجحت منذ سبعينيات القرن الماضي في إرساء مدرسة موسيقية قائمة على قوة الكلمة، وجمالية اللحن، وعمق الرسالة الفنية الأمازيغية.

 

وفي خلفية هذا النجاح المتجدد، يبرز الدور الحيوي الذي يقوم به وكيل اعمال المجموعة التجاني إكوت، الذي أصبح خلال السنوات الأخيرة أحد ركائز استمرار حضور ازنزارن في المشهد الفني، فإلى جانب دوره في إعادة المجموعة إلى منصة تيميتار هذا العام، يشرف التجاني إكوت بشكل دائم على إدارة الشؤون الفنية والتنظيمية للمجموعة، بدءًا من التنسيق مع الجهات المنظمة، مرورًا بضبط البرنامج الفني، وصولًا إلى مواكبة الصورة الإعلامية للمجموعة وضمان حضورها في مختلف المناسبات.

 

ويُعرف التجاني إكوت باحترافيته وحرصه الدائم على صون الإرث الفني للمجموعة، من خلال عمله على تطوير آليات التسيير والانفتاح على المبادرات الفنية، مع الحفاظ على الهوية الأصيلة التي ميزت ازنزارن لعقود. وينتظر أن تشهد سهرة ازنزارن عبد الهادي في مهرجان تيميتار إقبالًا جماهيريًا كبيرًا، خاصة من محبي الأغنية الأمازيغية الأصيلة الذين ارتبطوا بأعمالها واعتبروها جزءًا من ذاكرتهم المشتركة. كما يُرتقب أن تساهم هذه العودة في تعزيز مكانة المهرجان كفضاء احتفالي يحتفي بالرموز الثقافية والفنية للمنطقة.

وتأتي هذه المشاركة لتؤكد أن ازنزارن ليست مجرد مجموعة موسيقية، بل تجربة فنية متجذّرة قادرة على الاستمرار والتجدد، وأن العمل الاحترافي خلف الستار يلعب دورًا أساسيًا في ضمان هذا الامتداد. ومع اقتراب الموعد، يترقب الجمهور لحظة صعود الفنان عبد الهادي إكوت إلى المنصة، في لقاء سيعيد بلا شك وهج الإبداع الأمازيغي ويكتب فصلًا جديدًا في مسار هذه المجموعة العريقة.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي