على مسؤوليتي… بقلم مولاي مصطفى لحضة

جريدة البديل السياسي- مولاي مصطفى لحضة 

على مسؤوليتي..

” شباب التغيير” مجازاً و ” باردين الكتاف” واقعاً وحقيقة لا ولن يستطيعوا فعل أي شيء ما داموا رهائن …!!!

لا سلطة لهم ولا قرار ولا رأي حتى، وإذا أضفنا إلى هذا قلة ذات اليد وعدم الإلمام بالقوانين والتشريعات الجاري بها العمل في العمل الجماعي وكذا انعدام روح الإبداع والممارسة السياسية النبيلة، فكيف يمكن أن يوفوا حتى بأقل نسبة من تلك الوعود التي ملؤوا بها آذان مستمعيهم إن وجدوا ؟؟؟

فاقد الشيء يستحيل أن يعطيه، وما على ساكنة الجماعة إلا أن يريحوا أنفسهم و ألا ينتظروا الشيء الكثير ممن هم عزل و في القفص بلا حول ولا قدرة ولا حيلة … ودليل ذلك أن أكثر من ثلثي مدة الولاية قد مر ولا إنجاز يذكر ولا تغيير في الواقع والميدان إذ الجماعة في تراجع في شتى المجالات: في التجهيز والتدبير والتسيير وحتى في كثير من الخدمات الضرورية …!!!

أيامهم معدودة بكل تأكيد … نتمنى أن تكون هذه التجربة درساً وعبرة للساكنة علها هذه المرة تختار من سيحاول تمثيلها أحسن تمثيل ومن سيحاول تحريك عجلة التنمية الحقيقية والنهوض بهذه الجماعة المنكوبة ومن سيحاول تنزيل مباديء الحكامة في تدبير المال العام والميزانيات والصفقات في أفق تجسيد التغيير المنشود عوض التغيير الموعود كذباً ورياء.