روبورتاج و تحقيق

على شكل الخلافة .. تاجر المخدرات الصلبة ومهرب البشر ( رفيق كات كات ) يتولى مهام * كمال حميدة

محمد بلعربي – جريدة البديل السياسي 

على شكل الخلافة .. تاجر المخدرات الصلبة ومهرب البشر ( رفيق كات كات ) يتولى مهام * كمال حميدة

 

سيرا على نهج المجرم الخطير ( كمال احميدة ) وبعد المباركة التي حصل عليها من ذاك المجرم المختفي عن الأنظار مؤقتا …..

بدأ تاجر البشر المدعو ( رفيق كات كات ) المنحدر من منطقة * ماريواري * تحت نفوذ سلطات بني شيكر بدأ في معاودة الأفعال الإجرامية التي كان يزاولها رفيقه في الإجرام * كمال أحميدة * من قيادة عمليات توزيع المخدرات الصلبة بالجملة على بائعيها ومروجيها بالتقسيط وكذلك تسيير قوافل من المرشحين للهجرة و إقتيادهم إلى شواطىء كل من ( تشارانا ..و كهف الدنيا .وكذلك ساحل ..(أدار اوراغ ).

وبالأخص نقطة ( 46) مكان تخليه أول أمس على زورق سريع في ملكية رئيسه المباشر ( كمال ) بعد عطب أصاب محركين ومع نفاذ الوقود نهائيا ما جعله يجنح على الشاطئ والتخلي عن ذاك الزورق الذي كان قد تم استقدامه من إحدى شواطئ مدينة ( تطوان ) لغرض القيام برحلة تهجير للبشر ..

كان لا قدر الله وقام بالرحلة وعلى متنه مهاجرين سيغرقون جميعا في عرض البحر وهذه ليس المرة الاولى التي سبق للمجرم ( كمال ) أن أغرق مهاجرين أفارقة عمدا في عرض البحر بعد سلبهم كل ما في جيوبهم من أموال….

والمجرم الحالي الماسك الجديد بزمام أمور تهجير البشر ( رفيق ) يعلم جيدا كبيف كان يتم التخلص من المهاجرين الأفارقة من قبل ( كمال ) الذي أورثه المنطقة والأعمال القذرة فيما يخص طريقة التهجير وطريقة التخفي وإبعاد التهم عليه والصاقها بآخرين عن طريق شراء وإدارة بعض الصفحات المشبوهة و المجهولة الهوية على وسائل التواصل الإجتماعي لغرض التمويه..

وقد حاول بعض مقربيه مرات عدة أثناء إجراء تحقيق صحفي حول متزعمي التهجير بكل تراب بني شيكر ..شراء واستمالة أقلام جريدة ( البديل ) لكن فشلوا في ذللك….

أما فيما بعض التوقيفات التي باشرتها عناصر الدرك والقوات المساعدة اثناء حملتهم في حق مجموعة من المرشحين للهجرة أثناء سلكهم للطريق في اتجاه نقاط الإبحار بمنطقة ( تاوريرت وتجلمانت ) فإن الموقوفين من المرشحين للهجرة تم التغرير بهم من قبل المدعو ( رفيق كات كات ) وبمساعدة المدعو ( أمين بوخيزو ) وكذلك المدعو ( مجيد بطيوي ) القاطن بتاوريرت….

وقد رجحت مصادر الجريدة أن تتم معاودة المحاولة هذه الليلة إنطلاقا من ساحل ( ادار اوراغ ) المعروف بإسم واد الأصفر وخاصة نقطة ( 46) التي يفضلها ( رفيق ).

حيث تم التنسيق مع أحد المتحكمين بتلك المنطقة كلها المدعو ( محمد البوطيبي ) باعتباره شخص كانت ولا تزال لديه دراية كبيرة بكل المنطقة وتحركات العناصر الدركية لكونه سبق وأن اشتغل في سلك أعوان السلطة قبل أن يتم التشطيب عليه من المهنة والاستغناء عن خدماته نهائيا بعد تورطه في عمليات كثيرة مع أباطرة المخدرات …

وقد أفادت مصادر الجريدة بكون المعني بالأمر راكم ثروات كبيرة وسيارات مختلفة جراء تجارته في البشر والمخدرات دون ان تستطيع الجهات الأمنية بالمنطقة وضع حد لنشاطه الإجرامي مما يضع علامة استفهام كبرى عن سر الحماية التي يحظى بها …. يتبع

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار