كتاب وآراء

 سلام قولا من رب رحيم….الأستاذ فخر الدين العمراني

فخر الدين العمراني- جريدة البديل السياسي

سلام قولا من رب رحيم

أنا مضطر لكتابة هذا (الطلب الأخوي) الذي أوَجهُه لإخوةٍ كِرامٍ ، أعِزهم كثيرا ، عَلٌهم يَلتمِسون لي عذرا …!

لقد سبق وأن أخبرت أصدقائي، في تدوينتي الأولى، والتي جاءت بعد 7 شهور عجاف، إنقطع فيها تواصلي مع أحِبتي عبر الفيسبوك، بِفٓعلِ “القرصنة” التي أَودَت ب 5 صفحات كانت لي عبر الفيسبوك – ذهبت بِفِعل فاعل- نحو المجهول ، أنني : ” لن أقبَل ” مطلقا إستِضافة (أي كان) ضمن لائحة الأصدقاء الفيسبوكيين، إذا لم يَضَع صورته وإسمه الحقيقين، في خانَتَي الصورة والإسم !

إذ لا معنى -في نَظري- أن أتعامَلَ مع العالم الأزرق، في هذا الفضاء اللا محدود، مع أناسٍ أشباح ! يضعون مكان الصورة [ وردة، قمرا، شجرة، حِكمَة أو مَثلا، جيڤارا، الخطابي، إسم الجلالة “الله”، الشروق، الغروب، أزول، عَلَم/رمز، كوفِيَة، بنت أبيها، ههه وهل البقيات مجهولات النسب؟ ، بنت الأصول، ههه الأخريات لقطات إذا ؟ ، ووجه لطفلة أو إبن صغير، أُزيد… أُزيد !

إذا، لا الصورة تُثبِت الهوِية ، ولا الإسم يَدل على صاحبه !

وكثيرا ما يصادِف الواحد منا إسما يعرف صاحبَه جيدا، بل قد يكون من أعز أصحابِه، لكن صورَتَه المُرفَقَة لا تكشِف سِمَتَه، وحقيقتَه !

لذلك أوجِز القولَ، فأقول : إنني من محِبي الوضوح، والشفافية … وللذين أُعِزهم أقول : كونوا “كُنهَكم، لبٌكم، جوهَرَكم” كونوا ثابتينَ قَطعا ويقينا، كونوا حَقيقَتَكم، فالحقيقةُ قد تَخجَل… لكنها لا تُلام ! فاصدَع يا صديقي بالحق قائلا : (ها أنذا)

وليعذرني مَن لم أضِفه للائحتي، حتى وإن كان إسمُه عزيزا، حبيبا، غاليا…أتمنى ألاّ يَضيقَ صَدرُكم حرجا .

( كُونوا واضِحين لأراكم ) ولكم كل التقدير .

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار