جريدة البديل السياسي – مروان السباعي
خطير .. الارهابي علي أعراس يلتقي بالانفصالي (هشام اسباعي )بمدينة سان سبستيان قبل توجهه الى ملتقى خيرونا لدعم الانفصال ..
حصلت جريدة البديل السياسي على معلومات قيمة مفادها ان المدعو ( علي أعراس ) المدان طبقا لقانون الإرهاب بعد تسليمه من قبل السلطات الاسبانية للمغرب ومحاكمته طبقا للقوانين المغربية .
وذالك بعد تأكد القضاء الاسباني بكل ما نسب الى المتهم فقد افادت مصادر غيورة على وطنها المغرب من اسبانيا بأن الارهابي المشار اليه أعلاه . التقى بمدينة ( سان سيباستيان ) الإسبانية بالهارب من العدالة المغربية الانفصالي المثلي المدعو (هشام اسباعي ) ومده بحوالي 300 اورو لغرض الاستمرار في تشويه كل ما هو مرتبط بالقضاء المغربي والمؤسسات الأمنية وخاصة المتواجدة بمدن الريف المغربي..
و تضيف نفس المصادر بأنه كان برفقتهم شخص ثالث يرجح أنه من أصول جزائرية المدعم للبوليساريو قد يكون من العناصر المحسوبة على الاستخبارات الخارجية الجزائرية قبل ان يشدوا الرحال الى مدينة ( خيرونا ) بمنطقة كاتالونيا اين كان القاء حول ما يسميه الانفصاليون الجدد بمعاناة أهل الريف مع المؤسسات الأمنية ..
وقد حضي هذا اللقاء المشبوه بتغطية إعلامية استثنائية من قبل وسائل الاعلام الجزائرية الموالية للمرتزقة سواء الرقمية الخاصة أو الرسمية الداعمة لكل ما من شأنه ان يسيء للمغرب ولوحدته الترابية.
فقد تزامن اللقاء مع خطة تم تسطيرها مسبقا يبدأ الهجوم الممنهج على. القضاء والمؤسسات الأمنية المغربية المتمركزة بمنطقة الريف.
كله من قبل الانفصالي المثلي ( هشام اسباعي)استنادا الى اخبار مضللة يتوصل بها بانتظام من عصابات الاتجار في البشر والمخدرات ومع الخطاب الذي يروج بداخل القاعة التي احتضنت اللقاء المشبوه بمدينة خيرونا. .
كل الحديث كان يدور حول ما يسميه الانفصاليون الجدد بالتجاوزات الأمنية في حق المواطنين المغاربة من ساكنة الريف افتراء وبهتانا .
… وكأن هذه الساكنة فوضت هؤلاء الشرذمة من الانفصاليين للحديث باسم ساكنة الريف المغربي.
وهي بريئة من كل نشاطات الانفصاليين ونواياهم. بالخارج كما أن الجريدة ايضا وصلت الى هوية المتصلين بالانفصالي ( هشام )والجهة التي يعتقد انها تمده بوثائق. تهم القضاء حتى وإن كانت قد طالها التقادم..
لكن تبقى في خانة منع تسريبها للعلن ولا تسلم الا للدفاع عند تنصيبه طرفا في الدفاع عن المتهم ويتم استعمالها للتهجم عن القضاة والإشارة اليهم بالإسم الكامل لغرض التشهير بهم .
وهنا يمكن بسهولة الوصول الى العقل المدبر الواقف وراء مسلسل التشهير بالقضاء و الآمنين بمختلف اصنافهم وكذالك المواطنين العزل . يتبع
تعليقات
0