جريدة البديل السياسي |الوقائع و الحوادث

حجز كمية كبيرة من مواد غذائية فاسدة

تقرير-1-1

جريدة البديل السياسي – محمد العمراني 

ضبطت السلطات المحلية والأمنية بالملحقة الإدارية سيدي الخدير بالحي الحسني، الأسبوع الماضي، كميات مهمة من المواد الغذائية منتهية الصلاحية والفاسدة، داخل محل تجاري بحي الوفاق، بحيث أثار الحادث استياءً في أوساط السكان، قبل أن يتم توقيف صاحب المحل لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حقه.

ورصدت اللجنة المختلطة التي حلت بالسوق من أجل المعاينة معظم المواد الغذائية المعروضة للبيع، أو المخزنة داخل المحل، فاسدة بالعين المجردة، دون الحاجة للبحث عن تواريخ الصلاحية. وشملت المواد المضبوطة.

وتم رصد مجموعة من الحشرات السامة في المواد الغذائية من بينها السميد والأرز والتمور بالإضافة إلى انتهاء صلاحية مجموعة من المواد الغذائية الأخرى.

وحجزت اللجنة المختلطة كميات مهمة من المعلبات والمصبرات الموجهة للاستخدام في محلات إعداد الوجبات السريعة، وسط تخوف من استعمالها من طرف أصحاب هذه المحلات وتوجيهها لفائدة المستهلكين.

واستمرت معاينة السلطات مدة سمحت لها بسحب حوالي 80 في المائة من البضائع المحجوزة الفاسدة، مما أدى إلى انتشار رائحة كريهة داخل المحل وخارجه، دفعت السكان المجاورين إلى الاستفسار عن الأمر.

وتم إشعار مصالح الشرطة برياض الألفة، التي حضرت إلى عين المكان لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق صاحب المحل التجاري، بحيث تم توقيف صاحب المحل واحتفظ به تحت إشراف السلطات الأمنية المختصة في انتظار التحقيق معه وتحديد المسؤوليات.

وتأتي هذه العملية في إطار المجهودات المكثفة التي تقوم بها السلطات المحلية والأمنية لمراقبة جودة المواد الغذائية المعروضة للبيع وحماية صحة وسلامة المستهلكين، خاصة الأطفال المقبلين على مجموعة من المنتجات، التي تعرضها هذه المحلات التجارية للبيع.

وتم نقل المواد الغذائية المحجوزة بكميات كبيرة إلى حاويات للنفايات تمهيداً لإتلافها بحضور شركة النظافة المختصة. كما دعا المواطنون إلى ضرورة تكاتف الجهود للتصدي لمثل هذه الممارسات التي تهدد صحة المواطنين، وسلامتهم، مؤكدين على أهمية وعي المستهلكين وضرورة الإبلاغ عن أي شبهات تتعلق بجودة المواد الغذائية.

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي