جماعة بني شيكر تتشبث بتجديد ترخيص استغلال شاطىء تشارانا للمجرم ( شوراق خليفة ) للاستمرار في تهجير البشر

مولاي ادريس العلوي – جريدة البديل السياسي

يبدو أن شيء ما في الخفاء يربط ببن الجماعة القروية لبني شيكر في شخص مسيريها وبين مجرمين موضوع عدة مذكرات بحث وطنية ودولية بتهم ثقيلة وخطيرة  منها على وجه الخصوص الاتجار الدولي في المخدرلت والاتجار في البشر  الذي اخذ في الآونة الأخيرة منحا خطيرا وتزايدا ملحوظا في عدد الشباب المغاربة اللذين تم تهجيرهم انطلاقا من شاطىء تشارانا منهم من قضى نحبه في عرض البحر  بعد التخلص منهم حسب روايات عدة ومنهم من حالفه الحظ  في الوصول الى الضفة الأخرى  لكن بالرغم من كل هذه الجرائم الفضيعة في حق البشرية يبقى استغلال الشاطىء  الذي هو ملك عام و من ممتلكات الجماعة  والتجهيز يتم منح تراخيص استغلالها إلى لهذه العصابة التي يترأسها المجرم ( شوراق خليفة ) المعروف اختصارا * بخليفة تسارانا * عن طريق احد أقاربه مثل باقي ممتلكاته بالمغرب  حيث آخر الأخبار تفيد بأن المجرم ( خليفة ) إتصل بمكتب جماعة بني شيكر وقام بتهديد المكتب المسير للجماعة إن هم منحوا الترخيص لجهة أخرى سيقوم بنشر كل ما بحوزته من أدلة  على شكل مستندات وصور حية مرفوقة بفيديوهات  تبين مشاركة منتخببن هم في موقع تسيير الشأن المحلي رفقة اباطرة مخدرات كبار فارين من العدالة المغربية  كما أن آخر عملية تهجير لمجموعة من الشباب المنحدر من الدواوبر القريبة لبني شيكر وخاصة فرخانة منهم المسمى ( الشاوي ميمون ) المنحدر من دوار القرمود الذي كان ظمن المجموعة التي تم تهجيرها عبر اربعة زوارق نفاثة انطلاقا من شاطىء تشارانا بمبلغ ( 10) عشرة  مليون سنتين للفرد الواحد والتي أشرف عليها مباشرة بالتوجيه كل من ( خليفة شوراق ) واحد الأشخاص القاطنبن بنفس المنطقة الذي يمتهن الصيد التقليدي وله أكثر من سابقة في مجال الاتجار في البشر والمخدرات عن طريق  اولاده والذي  ستتطرق إليه جربدة ( البديل السياسي ) لاحقا عبر سلسلة مقالات مفصلة ..

وفي اتصال بالجريدة  عبر المسمى الذي حالفه الحظ في الوصول إلى إسبانيا  ( الشاوي ميمون ) عبر عن الرعب الذي عاشه طوال مسار الرحلة منذ الانطلاق من شاطىء تشارانا الذي أحب تسميته بمثابة محطة ( اولاد زيان ) نظرا لكثرة المتهافتين من الشباب على ركوب الزوارق وأمام الملأ وفي غياب أي دوربة لا للدرك المكي ولا البحري ولا حتى للسلطة المحلية مما يوحي للمشاهد  بكون عملية التهجير قد تكون منظمة ..

وبعد الانطلاقة حسب رواية ( الشاوي ) تم الإتجاه  مباشرة صوب إحدى الجزر المسمات ( ثازروث ) اي جزر البوران  بعدها عمد المكلفون بنقل المهاجرين بالاتصال بالزعيم ( خليفة شوراق) واخباره بنجاح الرحلة ليتكفل هو شخصيا  بالاتصال بمنظمات الصليب الأحمر الإسباني عبر نداء استغاثة لكي يتحركوا لنقل المهاجرين إلى شوطىء اسباتيا بسلام  …

وهكذا يتم إفراغ المغرب من شبابه والمتاجرة فيهم والدولة تساهم في منح تراخيص السيطرة والتحكم في شاطىء عمومي لمجرمين مبحوث عنهم وبأسماء أقاربهم  دون تحريك ساكن ….كما أن من الشباب من تم التخلص منهم في عرض البحر إما لكونهم لن يستطيعوا الإيفاء بما تم فرضه عليهم من مبالغ مالية ضخمة أو أنهم تحوم حولهم شبهات القرابة  مع جهات لها عداوة مع متزعم التهجير ( خليفة )  او مع أمنيين…كما أن أحد المنسقين  في عملية جمع المرشحين الراغبين في الهجرة ينحدر من منطقة فرخانة وسبق له أن قضى عقوبة حبسية كبيرة  هو الآخر سيكون ظمن المواضيع التي ستترق البها ( جريدة البديل ) لاحقا….