رمضان بنسعدون – جريدة البديل السياسي
بحسب مصادر موثوقة انضاف اليوم الاثنبن الى قافلة شهداء لقمة العيش (الرغيف الاسود ) محمد سلطان الذي قضى تحت بئر للفحم الحجري و هو منهمك في استخراج الفحم في الوقت الذي ما فتئت ارقام شهداء، ابار الموت تزداد ارتفاعا منذ الإغلاق القسري للمناجم مستهل الالفية الثالثة ..
و كنت قد حضرت فاجعة الخمسة الذين لقوا مصرعهم دفعة واحدة تحت انقاض السوندريات منهم اخوان في العام الفان و اربعة حتى عامل الاقليم آنذاك و مسؤولين لم يصعدوا الجبل لمعاينة الحادث المفجع ..و منذ ذلك الحين لم يرفع ابناء جرادة راية الاستسلام في البحث عن الرغيف الاسود.
و لا زالت الارواح تحصد تحت انقاض الابار و كان مصرع جدوان و اخيه قد فحرا حراك مدينة المفاحم بشان بديل اقتصادي الا ان الترقيعات لا تجدي نفعا و لا بزال البديل الاقتصادي كل حين تنسفه رياح الاحتجاجات من تحت الرماد الا ان الجهات المسؤولة تدس رؤوسها في الرمال و تستمر الماسي و الازمات دون جدوى و قد تعرف انفجارات مستفبلية ان بقي الامر على حاله في ظل تعنت المعنيين بالأمر دون فك شفرة الازمة و حلحلتها وفق مخطط مدروس من خلال تننية مستدامة فعلية ..و في سياق ذي صلة كان لمصرع محمد سلطان ان اضفى جوا أليما وبكاء وعويلا وزوجته تحمل أطفالها الصغار في مشهد جد.نؤلم وهي جد مصدومة.
اللهم عوضهم خير يارب العالمين .و يتقدم طاقم جريدة البديل السياسي باحر التعازي لأسرة الفقيد و يتعين على الجهة المسؤولة ايجاد. حل ناجع لماسي سوندريات الموت
تعليقات
0