فاطمة الزهراء المحمدي – جريدة البديل السياسي
رغم كثرة الوعود والشعارات المرفوعة.. لا تزال مدينة المحمدية بتاريخها العريق ووجهها السياحي، تعاني من فشل واضح في تجهيز بنياتها التحتية، حيث تحولت شوارعها إلى مسارات مليئة بالحفر والمطبات، في مشهد لا يليق بمدينة تزخر بالإمكانات والمواهب، وهي إصلاحات سطحية، وترقيعات لا تصمد طويلا، وتجزئات سكنية تعاني من هشاشة في البنية التحتية منذ ولادتها.
ففي المحمدية لم يعد السكان يطالبون بالكماليات، بل بأبسط الحقوق: طرق صالحة للاستعمال، أرصفة لائقة، وشبكات صرف صحي لا تنهار مع أول قطرة مطر، كما أعرب السائقون بدورهم عن تذمرهم من الوضع الكارثي للطرقات، حيث بات التنقل اليومي محفوفا بالمخاطر، ومع هذا الواقع، يظل المجلس الجماعي في سبات عميق، غير مكترث بنداءات السكان ولا بالمراسلات التي تم تجاهلها لسنوات.. فإلى متى سيظل المواطن بالمحمدية يدفع ثمن سوء التسيير؟ وأين هي المحاسبة ؟
ولنا عودة للموضوع لاحقا
تعليقات
0