جريدة البديل السياسي – سميرة قريشي
عادت شبكات النصب والاحتيال إلى نشاطها الإجرامي بأساليب جديدة، نجحت عبرها في الإيقاع بالعديد من الضحايا، حيث صارت تتصل بالضحايا عبر الهاتف وانتحال صفة ممثل لإحدى الشركات أو مسؤول قبل طلب المعلومات الشخصية والبنكية للضحية.
وفي تفاصيل عمليات النصب، قال أحد الضحايا البديل السياسي أن شخصا يدعي ( مراد ) الملقب ب( امسيوجي )القاطن بالديار الامانية ربط الاتصال به من أجل تبليغه بتاسيس شركة دولية لتعليم اللغات وذلك لشرائه اسهم الشركة قبل أن يطالبه بإرسال صورة لبطاقته البنكية عبر تطبيق “واتساب”، ليرسل لع رمزا خاصا لسحب المبلغ المذكور، غير أن المتحدث استوعب أن الأمر يتعلق بعملية نصب ليقوم بتوقيف المكالمة مباشرة.
وفعا تم فتح مكتب لشركة وهمية لتعليم اللغات بشارع الجيش الملكي في الناظور بإقامة مرحبا .
وأكد المتحدث أن الرمز الذي يطلبه “المحتال” لا يعدو إلا أن يكون أرقاما يتوصل بها الضحية لتأكيد عملية تحويل بنكي إلى حساب المتصل، مشيرا إلى أن معرفته المسبقة بهذه الحيثيات هو ما جعله ينهي المكالمة الهاتفية دون الخوض في تفاصيل الجائزة المالية أو الجهة المانحة.
وفي أسلوب إحتيالي آخر، قال أحد الأشخاص إنه توصل برسالة عبر تطبيق “تيليغرام” تخبره بأنه مؤهل وتاسيس شركة دولية بالديار الأوروبية بشرط إرسال صورة ضوئية لبطاقته الوطنية، حيث قام بدافع الفضول بإرسال إستفسار إلى نفس الحساب يسأله فيها عن الغاية من طلب صورة لوثيقة شخصية، دون أن يتلقى أي رد.
ولم تقتصر طرق النصب على الاستهداف المباشر للضحايا بطريقة فردية، بل إن الأمر وصل حد ان قام بسرقة شيك لمراسل جريدة البديل السياسي علما ان الضحية قام بتسجيل شكاية لدى وكيل الملك تتعلق بضاع شيك في ظروف غامضة مع تسجيله تعرض لدى الوكالة .
وتنضاف هذه الأساليب إلى العديد من الطرق الأخرى التي ظهرت مؤخرا والتي ارتبط أغلبها بالرسائل الهاتفية التي تتضمن روابطا إحتيالية بهدف سرقة المعلومات الأشخاص المستهدفين، وهو ما حذر منه العديد من الضحايا خلال مناسبات عديدة.
ولنا عودة للموضوع لاحقا
تعليقات
0