جريدة البديل السياسي |ملفات ساخنة

الناظور : مصحة البنج وحصد الأرواح

ربيع2

جريدة البديل السياسي المغربية : سمية الراشدي:

 

لقد كثر الحديث في الاونة الاخيرة بين مختلف شرائح المجتمع الناظوري الحديث عن ظاهرة خطيرة ان لم يتدخل المسؤولون للحد منها  فالخطر سيكون اعظم, فالخطر هنا يمس بالدرجة الاولى المرضى الذين يتم استدراجهم من المستشفى الحسني  وسمسرتهم من طرف  منعدمي الضمير الذين يتعاملون مع عصابة مصحةالبنج ومديرها مختص في ذلك .

هذه المصحة التي شاع خطرها ما بين كل اوساط اقليم الناظور  عن الجرائم البشعة التي ترتكبها  في حق المرضى بسبب الاخطاء المهنية التي يرتكبها اطباء متهورون لا يعرفون عن الطب واخلاقيته الا الاسم منعدمي الضمير الانساني  قلبهم خليط من حديد وحجر ولا يعرفون معنى لا لرحمة والشفقة همهم الوحيد هو اللهث نحو المال ولو على حساب حياة هؤلاء المرضى الذين يسقطون في شراك يتم  تنصيبه بأحكام, حيث يتم استدراجهم من طرف هذه الشبكة المنظمة بمختلف وسائل الانحراف والاضاليل الوهية , فيدفعونهم لتأدية الثمن بكل برودة , فقد اصبحت هذه المصحة تمثل شبحا مخيفا في هذا الاقليم 

لقد تناولت اغلب الصحف والمواقع الالكترونية موضوع هذه المصحة  ونددت بالأعمال الاجرامية التي ترتكبها يوميا لاحول ولاقوه لهم , فيجب على حكومة العثماني وخاصة وزارة الصحة ان تتحرك وعلى لجان المراقبة تقصي الحقائق ومعرفة ما يجري ويدور في دهاليز هذه المصحة فاخر خبر توصلت جريدة البديل السياسي به انه ذهبت ثلث نساء ضحية جراء نتيجة الاهمال خلال هذا الاسبوع ومن بينها الحاجة حبيبة  التي كانت تعاني من امراض القلب  واجريت لها عملية جراحية على المرارة دون مراعات ظروفها الصحية والفحص الدقيد والتحاليل معا. 

علما انها تفرض اثمنة خيالية على المرضى رغما عليهم والا سيحث مالا تحمد عقباه .

وكذا ما وقع لعائلة التي ذهبت والدتهم ضحية الاهمال رغم تاديتهم فاتورة بقيمة 50.000 درهم وتم نقلها الى احدى المصحات بوجدة ولكن بعد فوات الأوان .

علما ان اغلبية المرضى تفرض عليهم اجراء فحوصات السكانير ويتم نقلهم الى هذا الاخير التابع لمصحة البنج التي تحصد الأرواح  فأين هي المسؤولية والضمير المهني واخلاقية المهنة ؟

 

لن تصدق ماذا يحدث هنا

 

 

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي