جريدة البديل السياسي -بقلم محمد الكبداني المغرب
ينتابني شعور بالافتخار والانتماء الى قسم الجماعات الترابية.. كموظف جماعي وكاتب في نفس الوقت ’لأنه بصراحة وانا اعيد ملامح وجه كتاباتي مرة ثانية من الواجب علي ان اقول شيئا في حق الموظف الجماعي في بلدي المغرب الحبيب الذي يعاني في صمت ’فالمرافق العمومية تقوم بإشباع حاجيات المواطنين وتقرب الادارة اليهم’ بل ويقوم الموظف الجماعي بتقديم خدمات جليلة للمواطن من وثائقه كما هو الشأن في الحالة المدنية بدئا من شهادة ازدياده حتى ما بعد شهادة وفاته وتتبع خطواته من زواج وطلاق واصلاح..
بل اكثر من ذالك فهي التي تنظم الشأن المحلى مع المجالس المنتخبة, هو الموظف الجماعي الذي يخضع لميزانية جماعية ولكل ست سنوات تأتيه الوان سياسية من كل الاطياف..
فهناك ميزانية عامة وميزانية اقليمية وميزانية جماعية ..ان الموظف يخضع لسلطة رئيسه المباشر ’فجميع المناظرات المحلية للجماعات الترابية التي انعقدت في وطننا العزيز لم تأخذ الموظف الجماعي ودوره الريادي في الاوليات فقد غلبت الجانب السياسي على الجانب الاجتماعي لمواردها البشرية .فكانت النتيجة عكسية فهم المشرفون على كل اللوائح الانتخابية وصناديق الاقتراع دون ان انسى في اطار الجهوية الموسعة التي يسعى اليها بلد ي يلعب الموظف الجماعي دوره الطلائعي لما له من تجربة وحنكة في الجماعات الترابية…
نجد الموظف الجماعي في غياب ابسط شروط العيش الكريم وبالخصوص سلالم الدنيا مع غياب السكن الاجتماعي وهزالة الرواتب مع غلاء المعيشة ما يزال اخوتي قابعين في سلاليم الدنيا في غياب عدالة اجرية بين موظفي وموظفات الوظيفة العمومية والتفاوت والهوة الكبيرة بين السلاليم ,ففي انعدام قانون اساسي عادل كباقي اخوتنا في الوظيفة العمومية…
كما اطالب كباقي اخوتي وزملائي ورفاقي ايضا في قسم الجماعات الترابية ان تسوى وضعية كل حاصل على شهادة او دبلوم جامعية ولخريج مراكز التكوين المهني والكتاب الاداريين سابقا ضحايا انظمة ومراسيم تراجعية اقبرت ملف ترقياتهم على وزارة الداخلة التفاتة الى اوضاع الشغيلة الجماعية قصد تشجيعهم على العطاء اكثر ثم اكثر…فتحية عالية لاخوتي وزملائي ورفاقي في الوظيفة الجماعية…
تعليقات
0