جريدة البديل السياسي |قضايا المجتمع

القطاعات النقابية ببني ملال تستنكر الاعتداء على المناضل النقابي طارق ياسيني وتدين أساليب “السلطوية الإدارية” بني ملال – 18 أكتوبر .2025 .

téléchargement (14)

جريدة البديل السياسي

أصدرت القطاعات النقابية المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بجهة بني ملال خنيفرة بيانًا تضامنيًا شديد اللهجة، استنكرت من خلاله ما وصفته بـ“أساليب السلطوية الإدارية” التي تمارسها مديرية التعليم ببني ملال، معلنة تضامنها المطلق مع ضحايا العنف اللفظي والجسدي داخل الوسط المهني.

وأكدت النقابات الموقعة، الممثلة لقطاعات حيوية كالماء والكهرباء والتعليم والصحة والصناعة التقليدية والوظيفة العمومية والمالية وغيرها، أن ما تعرض له المناضل النقابي طارق ياسيني من اعتداء داخل مقر المديرية الإقليمية للتعليم، يُعد “سلوكا مرفوضا ومسا خطيرا بحرية العمل النقابي وكرامة الشغيلة التعليمية”.

وجاء في البيان أن هذا الحادث “يعكس انزلاقًا غير مسبوق في تدبير الشأن الإداري والتربوي”، داعيًا إلى فتح تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن هذا التصرف الذي وصفته النقابات بـ“اللامهني واللاقانوني”.

كما عبّرت القطاعات النقابية عن تضامنها الكامل والمبدئي مع الشغيلة التعليمية وكل من يتعرض لأي شكل من أشكال التضييق أو العنف بسبب نشاطه النقابي، معتبرة أن مثل هذه السلوكيات “تتنافى مع القيم الديمقراطية التي ينص عليها الدستور ومع مبادئ الحوار الاجتماعي المسؤول”. البيان دعا أيضًا إلى: .

وضع حد نهائي لتجاوزات بعض المسؤولين الإداريين الذين يسيئون استخدام سلطتهم.

تحصين الفعل النقابي من كل أشكال الترهيب أو التضييق. . تجديد الدعوة للحوار الجاد والمسؤول مع النقابات المعترف بها. . التشبث بالوحدة النقابية والتضامن بين مختلف القطاعات لمواجهة أي اعتداء يمس مناضلي الاتحاد.

واختتم البيان بالتأكيد على أن “الاعتداء على مناضل هو اعتداء على كل الحركة النقابية الحرة”، داعيًا كافة الغيورين على كرامة الشغيلة إلى رص الصفوف في مواجهة هذه الممارسات

. “عاش الاتحاد المغربي للشغل، قلعة للنضال والدفاع عن الكرامة والحقوق.”

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي