سلمى الراقي- جريدة البديل السياسي
تعيش جماعة العرائش حالة تخبط وفوضى عارمة على مدار الأسبوع خاصة أيام الاستقبال، الأمر الذي صعب المأمورية على العديد من المواطنين القاصدين هذا المرفق العمومي من أجل قضاء حوائجهم ، خصوصا عند الاستفسار عن انشغالاتهم، لدى رئيس المجلس الجماعي.
وعلى هذا الأساس تلقت جريدة البديل السياسي العديد من شكايات المواطنين التابعين لجماعة العرائش ، ينتقدون من خلالها سوء التدبير والتسيير من طرف الرئيس بعدما وجهوا غضبهم عليه بسبب غياباته المتكررة عن هذا المرفق العمومي، كما اشتكوا من الوضعية التي تعرفها جماعتهم الغارقة في التهميش، بعدما أصبح شغله الشاغل هو الصراع سواء مع الاغلبية او المعارضة التي تنتقد التسيير السلبي من طرف الرئيس.
واستنكر متحدث للجريدة، الطريقة التي يعمل بها المسؤول عن الجماعة في أيام الاستقبال ان تواجد بها أصلا، خصوصا أنهم أصبحوا يضطرون إلى الانتظار أمام مكتبه الذي قد يأتي اليه أو لا يأتي، لطرح انشغالاتهم وحل مشاكلهم التي كانت شعارا له قبل جلوسه على هذا الكرسي، وأوضح ذات المتحدث أنهم نادرا ما يقابلون الرئيس، رغم إلحاحهم المستمر في هذا الأمر.
وقد فشلت محاولات “جريدة البديل السياسي” المتكررة للإتصال برئيس جماعة العرائش الذي أصبح هاتفه خارج التغطية، لاستفساره عن شكايات المواطنين وخاصة سكان الاحياء المهمشة ليبقى السؤال المطروح لدى الساكنة هو : الى متى ستنتهي معاناتهم اليومية والمستمرة هذا المجلس ؟.
هذا ونطرح بدورنا كإعلام مهني، السؤال على رئيس المجلس الجماعي للعرائش لتوضيح الأمور الغامضة، وكذا الإجابة على انشغالات الساكنة، خاصة فيما يتعلق بالنقائص المسجلة، كهشاشة البنايات، وتهيئة الطرقات ببعض الأحياء والنظافة وتوقف المشاريع في المدينة وتسليم الشواهد الادارية والرخص بطريقة يعرفها ( العادي والبادي).
تعليقات
0