جريدة البديل السياسي |البديل الرياضي

الأسود تعكر أجواء فرحة عيد الفطر على المغاربة واختيارات رونار محط انتقادات

35298584_1361558530611298_6589710821230641152_n

جريدة البديل الرياضي:فؤاد جوهر

 بهدف مضاد من البديل عزيز بوحدوز ضد مرماه، دفع أسود الأطلس الثمن غاليا بخسارة المقابلة اﻹفتتاحية الأولى في المجموعة الثانية أمام ايران، الذي استغل فرصة وحيدة خاطفة من هجوم مضاد، تحولت الى ضربة ثابتة تجرع من خلالها المغاربة مرارة الهزيمة في اخر دقائق الوقت الميت. وقد دفعت العناصر الوطنية ثمن تضييعها لفرص ثمينة وسهلة، خصوصا في بداية اللقاء أمام استغراب الجماهير العريضة التي تابعت أطوار المقابلة، سواء من داخل أرضية الميدان ب "سانت بيتيرسبورغ" أو في جميع أنحاء المغرب، وفي مقابل ذلك لم يتمكن اﻹيرانيون الذي فضل مدربهم "كيروش" عدم المغامرة لمحدودية تقنيات لاعبيهم، خلق أي فرصة طيلة المبارة، بإستثناء فرصة وحيدة خلال الشوط الأول عن طريق هجمة مضادة، تصدى لها ببراعة حارس العرين منير الكجوي.

عدم زيارة شباك المنتخب اﻹيراني، رغم خلق الفرص العديدة، أغضب المغاربة واستغربوا للنهج التكتيكي العقيم الذي لم يكن في مستوى تطلعات الجماهير المغربية الواسعة، التي لم تذق طعم اﻹنتصار منذ 20 سنة في المونديال، خصوصا أمام غلق المنتخب اﻹيراني لكل المنافذ، وعدم ايجاد بدائل حقيقية.

غير أن الذي زاد من حدة اﻹنتقادات هي التغييرات التي أقدم عليها الثعلب الفرنسي لمجموعة من اللاعبين في مراكز لم يتعودوا اللعب فيها بتاتا. وبعد هذه الخسارة القاسية التي جاءت ضد مجريات اللعب، ساد حزن عميق لدى الجمهور الرياضي المغربي في جميع أرجاء مدن المغرب، والتي عكرت أجواء فرحة العيد السعيد، أمام الهدية الثمينة غير المنتظرة، التي تلقاها الخصم اﻹيراني والذي عرف كيف يسرق فوزا غير مستحقا لهم في اخر أطوار المبارة.

 وبهذه النتيجة تكون حظوظ أسود الأطلس في التأهل الى الدور الثاني من المونديال تقلصت وصعبة للغاية خصوصا أن المقابلتين المتبقيتين، سيلعب فيها الأسود ضد خصوم من عمالقة اوروبا، وأكبر المنافسين لنيل اللقب العالمي.

 

   

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي