البديل الثقافي

الأسبوع الثقافي اختزل في “عرس الهنية ” بمنطقة سيدي يوسف بن علي والساكنة تطالب الجهات المعنية بمحاسبة المجلس .

جريدة البديل السياسي.كوم  / زكرياء أمغاري /

سدل الستار عن الأسبوع الثقافي المنظم من طرف مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي خلال نهاية الاسبوع الماضي والذي خصص له غلاف مالي مهم جدا تأبى كعادتها الجهة المنظم الإفصاح عن هذا المبلغ لظروف خاصة لكون ذلك لا يتماشى مع ما هو مقدم في هذا العرس الذي أعطاه بعض النشطاء بالمنطقة إسم "عرس هنية" هذا الأخير الذي حددت أطواره بدون إشراك أصحاب العرس في تصوره ولا حتى استشارتهم أو اخبارهم بخطوات المتبعة في هذا العرس وحضروا كباقي المعروضين لأنشطته التي لا تمث للفعل الثقافي بصلة لا من قريب ولا من بعيد وتساءل جميع المواطنين عن كيف يعقل القيام بأسبوع ثقافي بدون إشراك أهل الإختصاص من باحثين ومهتمين بالفعل الثقافي وجمعيات المجتمع المدني بالمنطقة التي لم يستفد أهلها إلا من الأهازيج العرس و رائحة الطبخ والحلويات التي تنبعث عبر الهواء من "عرس هنية " .

وقد تابعت جريدة "البديل السياسي " أطوار هذا الأسبوع الذي اقتصرت فيه الجهة المنظمة على عملية إعذار أطفال بعض العائلات المعوزة والتي كان معظمها لا ينتمي الى منطقة سيدي يوسف بن علي إلى جانب كل الفرقة الفلكلورية من( دقة مراكشية وكناوة. …) والتي تمت محاسبتها نقدا من طرف أحد الموظفين المرموقين مما يطرح مجموعة من التساؤلات أهمها لمن يعود "عرس هنية " ؟ إذا كان الأمر يعود إلى مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي فهل جميع المعاملات المالية التي يقوم بها هذا الاخير تكون نقدا ؟

وهذا الأمر ربما أجاب بطريقة غير مباشرة عن من يدبر الشأن المحلي في هذه المنطقة. وجدير بالذكر أن ساكنة منطقة سيدي يوسف بن علي أصبحت لا تطيق الطريقة التي يدار بها شأنها المحلي من طرف مجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي هذا الأخير الذي أعطى انطباعات سيئة للمنطقة و لأبنائها من خلال مجموعة من الفضائح والجرائم منها ما هو معروض على أنظار القضاء ليقول كلمته فيه وفيها ما هو في مراحل متقدمة من البحث من طرف المصالح المعنية وقد أكدت مصادر مطلعة لجريدة " البديل السياسي " أن هذا الأسبوع الثقافي لم تشرف على صياغته لجنة الشؤون الثقافية بمقاطعة سيدي يوسف بن علي بل كانت أشواطه من إقتراح بعض المرتزقة الذين يلتصقون بجانب رئيس المقاطعة ويقدمون الولاء التام من أجل الفتات ما تبقى من المنحة ومن أجل تمرير رسائل واضحة للموظفين المقاطعة لنزول عند رغبتهم. وتجدر الإشارة أن في ظل غياب تصور واضح لمجلس مقاطعة سيدي يوسف بن علي وأمام التقاعد الذي شمل رئيس مصلحة الشؤون الثقافية الذي لم يعوض بعد رغم مرور سنة عن هذا الإجراء وأمام ضعف لجنة الشؤون الثقافية لمجلس المقاطعة في الشكل والمضمون والتي تم إقصائها حتى من الكلمة في السهرة الختامية التي أقيمت بمركب الرياضي على أي فعل ثقافي نتكلم ويبقى التوافق الذي يخصصه هذا الموظف المرموق بهذه المقاطعة لكل المكونات هذا المجلس وصفة متكاملة تحافظ على تماسكه وإستمراره وذلك بتسخير له جميع الظروف المحيطة به عن طريق الملائمة مع الجميع " بلا حس ولا من يجيب الخبار " .

 

..

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار