البديل الرياضي

اشارات استفهام حول مصداقية تقنية الفيديو تلاحق الفيفا بعد اقصاء الأسود

جريدة البديل الرياضي: فؤاد جوهر:

 بعدما رحب المؤيدون بالتقنية الجدية في عالم كرة القدم "فار" بإستعانة الفيفا لأول مرة في تاريخ كؤوس العالم بهذا النمط التكنولوجي، أعاد ادخاله في الحدث العالمي الذي تعيشه روسيا هذا الشهر، الكثير من الجدل خصوصا مع توالي الأخطاء التحكيمية المؤثرة في نتائج مباريات كأس العالم، حيث اتهم خبراء دوليين واخصائيين في التحكيم الفيفا مباشرة، في الخروج المبكر لأسود الأطلس،

وأكدوا أن اﻹقصاء جاء بطريقة غاب فيها العدل الرياضي، ويحمل بين طياته خبثا لا أخلاقيا، خصوصا بعد رفض الحكم الأمريكي الرجوع الى تقنية الفيديو التي ألحت الفيفا على إستخدامها بمونديال روسيا 2018. ففي المقابلة التي حكمت على أسود الأطلس بالعودة الى الديار، ارتكب الحكم الأمريكي أخطاءا كارثية، كان يمكن تفاديها لو تم اﻹستعانة بتقنية لا "فار" فهدف النجم العالمي رولاندو، جاء بطريقة غير شرعية حسب خبراء التحكيم،

كون اللاعب "بيبي" إرتكب خطأ فادحا في حق اللاعب "بوطيب" في مربع العمليات، ما مكن رولاندو من تسجيل هدف الفوز. كم تم التغاضي عن ضربتي جزاء لا غبار عليهما، رغم الحاح الثعلب "رونار" للرجوع الى لا"فار" من خلال اشارته للحكم بذلك. وقد تعالت الأصوات المنادية بالتطبيق العادل لهذه التقنية مباشرة بعد اﻹقصاء المر لكتيبة "هيرفي رونار"، وكثر الجدال بين المهتمين حول من يرى بضرور استمرارها في الملاعب العالمية لأهميتها القصوى في إنهاء المظالم الكروية والتي حفل بها تاريخ كؤوس العالم، وما فوز انجلترا بكأس العالم 1966 الا مثالا لذلك، ويبدو أن كأس العالم روسيا 2018 يسير الى إرتكاب فضائح تحكيمية بالجملة، حيث يظهر المعارضين لهذه التقنية والذين يؤكدون أن طريقة استعمالها ووقت استخدامها يطرح العديد من علامات اﻹستفهام، خصوصا أمام تزايد الأخطاء الفاضحة، وتداول المهتمين أنها تواجدت في الملاعب الروسية لحماية المنتخبات الكبيرة والعريقة، لضمان الأرباح الخيالية التي ستجنيها الفيفا من مواصلة الكبار للمنافسة الى الأدوار المتقدمة لكأس العالم.

 

استمتع وابتسم مع البديل

 

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار