جريدة البديل السياسي – الأستاذ البشير فائز
تخليدا للذكرى ال 50 للمسيرة الخضراء المضفرة 6 نونبر1975 و للذكرى ال 70 للاستقلال ، وفي إطار ترسيخ قيم االمواطنة وحب الوطن في نفوس التلميذات والتلاميذ .
نظمت الثانوية الإعدادية لهدارة بجميع أطرها الإدارية والتربوية، وتلميذات وتلاميذ المؤسسة وكل العاملين بها نشاطا احتفاليا متميزا مساء يوم الثلاثاء 11 نونبر 2025 احتفاء بهاتين المناسبتين الوطنيتين الغاليتين . في البداية تلا السيد عزيز باحمد أستاذ الفيزياء آيات بينات من الذكر الحكيم ،ثم تم رفع العلم الوطني وترديد النشيد الوطني ، وبعدها مباشرة القى السيد إبراهيم فكيروش مدير المؤسسة كلمة ترحابية.
رحب فيها بكافة التلاميذ والتلميذات والأطر الإدارية والتربوية بهذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلوب المغاربة والتي تعتبر ملحمة تاريخية يقول السيد المدير والتي جسدت عبقرية المغفور له الحسن الثاني طيب الله ثراه وإجماع الشعب المغربي حول قضية وحدته الترابية وكما تقدم بالشكر الجزيل للأستاذة الفاضلة نسرين شكري المشرفة على هذا الحفل المتميز بجانب زميلاتها الأستاذات الكريمات، ولكل من ساهم في هذا النشاط ، وبعدها تم فسح المجال أمام التلاميذ والتلميذات لتقديم فقرات الحفل في جو مفعم بالفرح والبهجة.
حيث تخلل هذا الاحتفال لحظات رمزية مؤثرة إلى جانب فقرات تربوية وأناشيد وطنية قدمها تلميذات وتلاميذ المؤسسة عبّرت من خلالها عن عمق التشبث بالثوابت الوطنية، وإشاعة قيم المواطنة الصادقة بين الناشئة ،إلى جانب ذلك تم الاستماع إلى الخطاب الملكي السامي لجلالته نصره الله وأيده في 31 أكتوبر 2025 مباشرة بعد القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي، الذي أكد فيه من جديد مصداقية مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
وجاء هذا النشاط المتميز ترسيخا لقيم الوطنية والاعتزاز بالانتماء للمغرب، وتذكيرا للأجيال الصاعدة بمعاني التضحية والوحدة والوفاء لثوابت الأمة المغربية.
وقد ازدادت هذه الذكرى إشراقا هذا العام بتزامنها مع القرار الأخير لمجلس الأمن الدولي، الذي أكد من جديد مصداقية مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، معتبرا إياها الحل الجاد والواقعي والوحيد للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية.
فالمسيرة الخضراء لم تكن حدثا عابرا في تاريخ المغرب، بل كانت تأسيسا لمرحلة راسخة من الوحدة الترابية، وامتدادا لعهد لا ينقطع بين العرش والشعب…أوراش وجهود تنموية صنعت مغربا أقوى بفضل توجيهات جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده… مغرب ما بعد 31 أكتوبر..
مغرب واثق بخياراته، ثابت على عهده، ماض في التقدم ووحدة الأرض والإنسان. عاشت المملكة المغربية موحدة تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده وفي ختام الحفل، رفع الحاضرون أكف الضراعة إلى الله بالدعاء لجلالة الملك محمد السادس بموفور الصحة والعافية، وبأن يحفظه في ولي عهده الأمير الجليل مولاي الحسن وكافة الأسرة العلوية الشريفة.
وكما تضرعوا إلى العلي القدير بأن يتغمد بواسع رحمته فقيدي العروبة والإسلام جلالة المغفور لهما محمد الخامس والحسن الثاني ويطيب ثراهما ويكرم مثواهما ويسكنهما فسيح جناته.
تقرير الأستاذ البشير فائز



تعليقات
0