جريدة البديل السياسي – بقلم جمال الغازي
أيــــــها الكاتـــــــــب !
هل تعلم أنني تخرجت من مدرسة الحياة بشهادة عليا،
كانت قاعاتها الطرقات، وأساتذتها المواقف، وأدواتها الصبر واليقين.
فلا تكتب عني إن كان ما تكتبه نفاقا أو استغلالا،
ولا تكتب عني مقالا إذا كان صدقك مزيّفا،
ولا تسطر عني حرفا وأنت غير مقتنع.
أحب الكلمة الصادقة، ولو جَرحت،
وأكره التملق المزيّن، ولو أغرت.
فالكلمة التي تولد من القلب، تطرق أبواب الأرواح بلا استئذان،أما الكلمة الملوّنة بالخداع، فهي عابرة كالغبار لا تترك أثرا.أيها الكاتب الماكر، لقد خلقني الله على فطرة أميز بها لغة الجسد، فأقرأ حركاته وإشاراته حتى وإن كانت المسافة بيننا بعيدة.
هذا هو جمال الغازي الذي كان و لاز ال
تعليقات
0