جريدة البديل السياسي |البديل الثقافي

أحفير: تكريم مستحق بامتياز لعميد المتقاعدين سيدي رمضان زكراوي الذي ترجل عن صهوة جواده في العمل الوظيفي ويمتطي قاطرة العمل الجمعوي الجاد

524393631_24051783664460746_5045153138900741321_n

الأستاذ ..عبد القادر بوراص- جريدة البديل السياسي 

أحفير: تكريم مستحق بامتياز لعميد المتقاعدين سيدي رمضان زكراوي الذي ترجل عن صهوة جواده في العمل الوظيفي ويمتطي قاطرة العمل الجمعوي الجاد

 

يستحق الناشط الجمعوي المتمرس والحكيم، والإطار التربوي الكفء، والأستاذ القدوة، سيدي رمضان زكراوي، قيدوم المتقاعدين وعميدهم، أكثر من تكريم، ولأن المحتفى به سيدي الحاج رمضان محبوب وعزيز على الجميع، فقد اخترنا مناسبة عزيزة على قلوب المغاربة قاطبة من أجل تكريمه، ألا وهي ذكرى عيد العرش المجيد، وذلك مقابلَ الخدمات التي قدّمها طيلة اشتغاله في قطاع التعليم، ونشاطه الجمعوي المتميز واللامحدود خِدْمَةً للأنشطة الإشعاعية لجمعية الفضل الرائدة، ولمنخرطيها من مختلف القطاعات المهنية، على مدار زمن طويل، اكتسب فيه تقدير واحترام كل أعضاء مكتب الجمعية ومنخرطيها والمتعاطفين معها لما تَمَيَّزَ به من تَفانٍ وإخلاص في أداء الأمانة والقيام بواجبه بكل مسؤولية وانضباط ونكران ذات.

غادر سيدي رمضان زكراوي ساحة الوظيفة العمومية بعد أن ارتقى لمصاف المتميزين، بعد مسيرة مهنية طويلة انطلقت بنجاحه في مباراة ربابنة الطائرة بمراكش سنة 1962 قبل أن يغادرها بعد ستة عشر يوما فقط لأنه لم يتكيف مع ظروف التدريب الشاقة، ليجتاز مبارياتين في قطاعي البريد والتعليم ونجح في كلتيهما بامتياز، ففضل الانخراط في التعليم كمعلم مؤقت بالدريوش سنة 1963، قبل أن يصبح عارفا رسميا (Moniteur titulaire) ويتم إلحاقه للعمل بابن الطيب بإقليم الناظور.

وفي سنة 1972 خضع لتكوين مستمر لمدة عام كامل بالعاصمة الرباط، وأصبح معلما رسمياً وعين للعمل بمداغ، ثم عيشون فمدينة أحفير التي ظل بها إلى أن أحيل على المعاش سنة 2004.

اتصف خلال هاته المدة المهنية الطويلة كلها بضمير حيٍّ، وقلب محب، وإخلاص في العمل، ونبل الأخلاق ومكارم الصفات.

إنه فارس باسل يقف اليوم أمامنا بأنفة وشموخ وكبرياء منذ أن نزل عن صهوة جواده في ميدان العمل الوظيفي الذي امتد لعقود، وامتطى صهوة جواد صلب وأقوى من سابقه في مجال العمل الجمعوي والحياة، حيث الميدان الفسيح المفعم بالحرية والتجوال واكتشاف معالم طبيعية متنوعة لم تسمح له ظروف العمل سابقا بزيارتها…

فهنيئا لكم أستاذنا القدوة وناشطنا الجمعوي المتميز سيدي الحاج رمضان زكراوي بهذا التكريم المستحق بامتياز، وإن كان قليلا في حقك، بعد مسيرتك الغنية بالخدمات الجليلة، وظيفيا وجمعويا، مع متمنياتنا لك بالصحة والعافية ووفرة الرزق ورغد العيش والسعادة والطمأنينة والهناء والأمن والأمان.

سيدي رمضان واللقب عميد المتقاعدين

لحفل تكريمو اليوم جميع جايين

بقلوب صافية كلنا بك فرحانين

خدمت بجد وإخلاص التلاميذ سنين

واليوم انت جمعوي تخدم المسنين

بإيثار جود وكرم حنا عليه شاهدين

عند صحابك عزيز غالي كنور العين

والديك لقوا الله وهما عليك راضيين

وهذا وسام رافعو فوق الجبين

سيدي رمضان كريم سباق للخير

ما يعرف بغض ولا حقد وما يحسد الغير

برامل ماء بارد خصصها للبشر وزاد قنينات للطير

باب دارو مفتوحة ديما للصغير والكبير

خيمة كبيرة عامرة بالخير والخمير

يا ربي زيدو من رزقك الوفير

ومتعو بالصحة والعافية إنك على كل شيء قدير

 

أضف تعليقك

1000 / 1000 (عدد الأحرف المتبقية)

‫من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم.

تعليقات

0
الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي جريدة البديل السياسي