بقلم الأستاذ عبد القادر بوراص- جريدة البديل السياسي
وَكَُــــــالْ الْــــــــوَرْثْ (قصيدة زجلية)
يَا وَاكَلْ وَرْثْ خْوَاتَاتُو وَخُّوتُو
فِقْ قْبَلْ مَا يْرَدْمَكْ التْرَابْ
وْڭَاعْ لْمُنْكَرْ اللِّي فَالدَّنْيَا دَرْتُو
غادِي فْلَاخِرَة تْخَلْصُو عْذَابْ
الْوَرَثَة كُلْ وَاحَدْ بَفْلُوسَكْ سَعْدَاتُو
وَانْتَ تْنَغْلَقْ عْلِيكْ جْمِيعْ لَبْوَابْ
يَا واكَلْ لْوَرْثْ الدَّنْيَا مَا دَايْمَا
الْمُوتْ عْلِينَا حَقْ فَكَّرْ وْتُوبْ
تْصِيبْ غَدَّا مَوَازِينْ بَلْقِسْطْ قَايْمَا
مَنْ مْصِيرَكْ الشَّينْ مَا تَلْقَى هْرُوبْ
وَتَّحْشَرْ مْعَ لَقْوَامْ اللِّي كانَتْ نَايْمَا
تْقُولْ يَا رِيتْنِي مَا دَرْتْ عْيُوبْ
فْلَاخِرَة مَا يَنْفَعْ مَالْ وْلَا بَنُونْ
أعْمَالَكْ كُلْهَا مْسَطْرَة فَكْتَابْ
اسْمَعْ يَا اللِّي رَاكْ فْدَارْ غَفْلُونْ
الدَّنْيا تَضْحَكْ لَكْ وَتْعَضَّكْ بَنْيَابْ
ارْجَعْ لَطْرِيقْ رَاهْ عَنْدَكْ عْقَلْ وَعْيُونْ
مًا انْتَ عْمَى يْڭَوْدُوكْ لَصْحابْ
يَا وَكَّالْ لْوَرْثْ فْلُوسَكْ كُلْهَا حْرَامْ
جْمَعْتْهَا كَامْلَة وْخَلِّيتْ لَخُّوتْ
عَاقِبْتَكْ مْعَ رَبِّي كَحْلَة ظْلَامْ
لَا سَنْتِيمْ وَاحَدْ يَتْبَعَكْ فَالْمُوتْ
وْتَفَاصِيلْ ذْنُوبَكْ سَطْرَتْهَا لَقْلَامْ
حَلْ عْيُونَكْ قْبَلْ مَا يْفُوتْ لْفُوتْ
تعليقات
0