الأستاذ عبد القادر طلحة … جريدة البديل السياسي
مدرسة الرجاء البيضاوي” في كرة القدم
======================ج
الرجاء فعلا فريق كبير ولكن كان ذلك بلاعبيه الكبار وبجمهوريعشق كرة القدم وبذوق عال، حين تقول مدرسة، فمعنى ذلك ان منسوب التربية الخلقية يكون عاليا داخل الفريق بكل مكوناته الداخلية والخارجية، وداخل رقعة الملعب يركز الطاقم التقني واللاعبون على اللعب الجيد وعلى الاخلاق لان المدرسة يشاهدها كل المغاربة.
رحمة الله على الرجاء الكبير ويبدو لي من خلال العديد من المباريات التي شاهدتهافي السنتين الاخيرتين ان الرجاء اصبح صغيرا جدا وان مقومات المدرسة الرجارية في انهيار مستمر.
اقول هذا بمناسبة مشاهدتي لمباراة الرجاء ونهضة بركان في نهائي كاس العرش امس السبت 15 يوليوز 2023.
لاعبو الرجاء مستواهم عادي جدا واقل بكثير مما يوجد لدى فرق البطولة الوطنية. ليس هناك لاعبون مهرة مثل المرحوم :الظلمي
او المرحوم بيتشو او الرائع عزيز بودربالة او المرحوم باموس او الرائعين عسيلة وفرس
،غير هؤلاء كثير وكثير جدا الشريف، التيمومي خالد الابيض الجناح الايسر عبد القادر من فريق الحيش الكزار من المغرب الفاسي البويحياوي من النادي القنطيري الخ… وجوه تشتهي رؤيتها على رقعة الملعب اداء واخلاقا وليعذرني الاخرون الذي لم اذكر اسماؤهم من الموتى او الاحياء.
لاعبو الرجاء ممن شاهدتهم على رقعة الملعب امس ينتسبون الى مدرسة المشاغبين يحسنون العدو وراءالحكم في كل صافرة، ويحسنون ارتكاب الخشونة وردود فعل اللاعبين عند قيام المدرب بالتغييرات الضرورية، لم يبق امام الرجاء الا كاس العرب وعلى ادارة النادي والادارة التقنية التركيز على الجانب التربوي والتعامل بالصرامة مع هذه السلوكات التي تجر الهزائم على الرجاء وتسيئ الى كرة القدم والى اليلد.
فقبل ان تكون لاعبا فانت مثال لحسن السلوك والاخلاق، وانت سفير للبلاد، وانت اخيرا لاعب لكرة القدم عليه التركيز على اللعب وليس على الشغب،
والجمهور كذلك لماذا يتسببب بشكل سادي على التشويش على المباراة باحراق الشهب الاصطناعية،،والسؤال هو لماذا جئت الى الملعب اصلا.
لن يشفع لكم المشاهد افعالكم السئية هذه واكيد سيسبكم.
تعليقات
0