جريدة البديل السياسي.كوم
عبرت حنان رحاب، برلمانية عن حزب الإتحاد الإشتراكي، عن أسفها العميق من اعتبار بعض أصدقائها بالفضاء الأزرق لفضاء لحادث “راقي بركان ” حادثا عرضيا ولا يمكن القياس عليه من أجل المطالبة باغلاق ” حوانيت الرقية” وتجريم احتراف هذه المهنة.
وطالبت رحاب رواد الفضاء الأزرق بتتبع ملفات صادرة بعدد من الجرائد الوطنية تطرقت لفضائح هذه “الحوانيت”، والتقطت شهادات لضحايا “نساء” خربت حياتهن بسبب هذه الخرافات التي تروج لها هذه الحوانيت، مشيرة إلى أن تتبع مسار تطور هذه “الحرفة / الجريمة” يؤكد أن الممتهنين لها أصبحوا تجارا بالمعنى الكامل للتجارة..فهم يروجون لحوانيتهم عبر تصويرهم لمقاطع فيديو تثبت خرافتهم وهم يستخرجون الجن من ضحاياهم… تضيف ذات المتحدة، مستغلين وسائل التواصل الاجتماعي و الإشهار بشكل بشع ليروجوا لإجرامهم أمام العالم، بل وعن سبق إصرار، وأضحوا يمارسون تجارة تدر عليهم أرباحا طائلة ويعتمدون على قواعد التسويق لزيادة أرباحهم وكل هذا أمام أعين السلطات المختصة التي تشجع بصمتها على الاتجار بالبشر وأساسا النساء ..
وختمت البرلمانية ذاتها تدوينتها بالمطالية بإقفال ما أسمته “حوانيت الرقية”، أو “حوانيت الاتجار بالبشر”
واوقفت المصالح الأمنية، في مدينة بركان، أحد ممتهني الرقية الشرعية، وذلك على خلفية استغلاله لزبوناته، وممارسته الجنس عليهن، وتوثيقه ذلك بهاتفه المحمول من دون علمهن، وفي غفلة منهن، إذ استغل ذلك في ابتزازهن، وتهديدهن في حالة عدم الرضوخ إلى رغباته الجنسية.
وجاء توقيف المشتبه فيه، البالغ من العمر حوالي خمسين سنة، بعد تعرضه لاعتداء عنيف من طرف شابين، نقل على إثره إلى المستشفى لتلقي العلاج، الأمر الذي دعا الأمن إلى فتح تحقيق في الموضوع، قبل أن يتبين أن الشابين شقيقا إحدى الفتيات، اللائي تعرضن لاعتداء جنسي على يديه، وكان يهددهما بنشر الفيديوهات.
تعليقات
0