قضية و تعليق

الكاتب العام للولاية الشرقية ” كيحسن باللي كاين”

جريدة البديل السياسي  : سميرة قريشي:

لقد أصبحت السلطة المحلية بوجدة قدوة للفشل في كل شيء ، بل يبدو أنها دخلت طرفا في الصراع القائم بين حزب الأصالة و المعاصرة  وحزب الإستقلال  داخل جماعة

وجدة ، وإلا بماذا نفسر الإجتماع الذي عقده  هذا  الكاتب العام لولاية جهة الشرق يوم الأربعاء الماضي مع أعضاء  لجنة التتبع ” البامية” زائد النائب المفوض له في قسم الممتكلات ، من أجل التداول حول كل ما يتعلق بتدبير شؤون جماعة وجدة .

أولى الملاحظات التي تسترعي الإنتباه،  أن الإجتماع المذكور  عقد مباشرة بعد الإذن لرئيس جماعة وجدة للخروج في عطلة، إذن حصل عليه بعدما ” فك وحايلو” حزب الأصالة والمعاصرة بعد شهور من ” البلوكاج ” .

ثاني الملاحظات هو في أي إطار يندرج هذا الإجتماع الذي دعى إليه الكاتب العام و عقده مع لجنة لم يعينها المجلس وإنما عينها حزب اللأصالة والمعاصرة من أجل تتبع والتنسيق مع عمر حجيرة في كل ما يتعلق بتدبير شؤون الجماعة ؟  علما أن اللجنة المجتمع بها تضم مستشارين عاديين بالجماعة مثلهم مثل باقي الأعضاء ، لذلك كان على الكاتب العام  إن كان فعلا يريد الخير للجماعة وساكنتها إما الإجتماع مع الرئيس أو من ينوب عنه زائد أعضاء المكتب، أو  الإجتماع مع 65 مستشار بجماعة وجدة  .

أما عن مادار في هذا الإجتماع فقد أكدت مصادرنا أنه إجتماع ” خاوي وشي يشرق وشي يغرب” ، والمضحك أن أحد نواب الرئيس  أعلن عن عزمه الإنسحاب من السياسة لأنها حسب قوله تحولت إلى مجال لإنتعاش الخبث و  الخبثاء .

كلام لو صدر عن مناضل كبير سجن واعتقل من اجل مواقفه  الشجاعة ومبادئه الثابتة لكان مفهوما ومقنعا ، أما وأنه صدر عن شخص كان راقبا على فتوحات ” دونكشوطية ” في تثبيت المصابيح ب ” زرقلاف ” فالله يعطينا وجهو .

خلاصة القول ، يبدو أن الكاتب العام للولاية ” كيحسن باللي كاين ” واجتماعه بلجنة لم يعينها المجلس وإنما عينها حزب من الأغلبية المسيرة لهذا المجلس  ، هو خطأ فادح ولا يرتكبه حتى مبتدئ في سلك السلطة المحلية .

 

 

 

اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار