جريدة البديل السياسي.كوم: عبد الراضي لمقدم
نظمت مندوبية الصحة بإقليم الناضوراليوم السبت 06 أكتوبر النسخة الحادية عشر للقافلة الطبية المتعددة التخصصات التي حطت الرحال بجماعة البركانيين تحت إشراف المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بالناظورالسيد:عبد الرحيم الهواري بمشاركة طاقم طبي و صحي يتكون من ستة أطباء و أربعة عشر ممرضا ينسق فيما بينهم الدكتور يوسف أبو حمادي وبتعاون مع المجلس الجماعي والسلطة المحلية ممثلة بخليفة قائد كبدانة السيد عمر متشيح وعناصر الحرس الترابي و الدرك الملكي يتقدمهم قائد المركز الترابي بأركمان،
وقد إشتملت القافلة على عدة تخصصات وهي:طب الأطفال ،طب النساء والتوليد ،الطب العام ،طب الأسنان ، التحاليل الطبية و كذا الفحص بالأشعة بالإضافة إلى الصيدلية و خلية التوعية الصحية.
أهم ما ميز هذه المبارةكونها كما جاء على لسان المندوب الإقليمي أن تعكس و تترجم التوجهات السامية لجلالة الملك نصره الله وكذاإستراتيجية مندوبية الصحة في تقريب الخدمات الطبية والصحية للمواطنين وخصوصا قاطني العالم القروي ،تميزت أيضا بالتنظيم المحكم لضمان السير العادي لمجمل العمليات من خلال الحرص الشديد على النظام العام الذي وفرته القوات العمومية وأيظا التوجيه المحكم من قبل الأطقم الطبية للمواطنين..و الذين تقاطروا على مقر الجماعة منذ الصباح الباكر ،
حيث عبروا عن إرتياحهم العميق لهذه المبادة ومناشدتهم لتكرار هذة القوافل من حين لأخر نظرا لامكانياتهم المحدودة للتنقل إلى مراكز الإستشفاء البعيدة عن مقرات سكناهم. إستفاد من خدمات القافلة الطبية رقم 11 لهذه السنة ما مجموعه 481شخصا تمثل فيه النساء بنحو الثلثين موزعين حسب التخصصات و الخدمات التالية: /الطب العام :231شخصا /طب الأسنان: 71 شخصا /التحاليل الطبية: 118 شخصا /الفحص بالأشعة: 61شخصا /المستفيدون من الأدوية :380 شخصا أما فيما يتعلق بخدمات خلية التوعية الصحية فقد إستفاد منها الجميع أي 481 مستفيد. والدير بالذكر أن العمليات بدأت عند الساعة التاسعة صباحا وإستمرت إلى غاية الرابعة بعد الزوال دون إنقطاع .
لينتقل الفريق الطبي والصحي إلى تناول غذاء جماعي ليكون مسك ختام هذه المبادرة الإنسانية تخللتها كلمة باسم مجلس جماعة البركانيين أعرب فيها عن الإمتنان العميق لمندوبية وزارة الصحة و كذا الفريق الإستشفائي الشكر الموصول لكل من السلطة المحلية وأفراد حماية النظام العام و كل من ساهم من قريب أو من بعيد في إنجاح هذه الإلتفاتة الإنسانية المهمة آملا في تكرارها بشكل دوري أو كلماتوفرت الظروف لذلك.
تعليقات
0