الأزبال تحاصر مدينة القنيطرة والرئيس في ركن المختفون

مريم السالمي – جريدة البديل السياسي 

تعرف مدينة القنيطرة هذه الأيام، حالة فوضى عارمة و انتشار مهول للنفايات بكل أشكالها السائلة و الصلبة وسط تفشي الروائح الكريهة و الحشرات الضارة.

ومنذ ما يقارب الأسبوع ، تحولت أحياء القنيطرة و شوارعها الى مكب للنفايات ، بعد توقف الشركة المكلفة بتدبير القطاع عن العمل بشكل تام إثر نهاية عقدها مع المجلس الجماعي.

مصدر تحدث لجريدة البديل السياسي ، كشف أن الشركة المكلفة بجمع النفايات بالقنيطرة توقفت تماما منذ أسبوع عن عملها بالقنيطرة ، فيما ينتظر أن تحل شركة جديدة في الـ15 من يناير الجاري.

و حسب ذات المصدر، فإن الشركة الحالية تتذرع بكون شاحناتها معطلة و عقدتها مع الجماعة انتهت ، فيما يظل المواطن هو الضحية الأولى وسط صمت المجلس البلدي.

وعبر عدد من المواطنين في تصريحات متطابقة للموقع عن غضبهم من الوضعية التي يعرفها قطاع النظافة بالمدينة، وطريقة تدبيره رغم فوز إحدى شركات المناولة مؤخرا بصفقة التدبير “ميكومار”، بعدما كانت الشركة الحالية قد تعرضت في وقت سابق لانتقاد حادّ من قبل الساكنة والمجتمع المدني.

و أمام هذا الوضع ، لم يحرك المجلس الجماعي و لا السلطات المسؤولة ساكنا في مواجهة الكارثة البيئية التي حلت بالمدينة.