احتلال الجزائر للقبايل يوقظ مشاعر الغدر والمؤامرة التي تستهدف المغرب
جريدة البديل السياسي
سارعت الجزائر بالتزامن مع اثارة السفير المغربي بالأمم المتحدة السيد عمر هلال أن القبايل محتلة من دولة أجنبية في اشارة منه الى الجزائر، وهو ما حرك المخابرات العسكرية الجزائرية هذه المرة لاستهداف المغرب من خلال اختراقها منظمة الشفافية الدولية التي يسجل عليها أنها لم تعلق على أية قضية فساد في الولايات المتحدة الامريكية في كل تقاريرها.
وبذلك كشفت نواياها عندما حصلت على رشوة مالية من شركة بوينغ سنة 1995 ، وبعدها ثم اعتقال مدير فرعها التنفيذي وسجن بسبب قضايا فساد.
وفي سنة 2008 أدانت الحكومة الفنزويلية منظمة الشفافية واعتبرتها أنها تتتحامل عليها، وتبتزها لأجل الحصول على رشوة.
ومن هنا نلمس قوة وحجم ابتزاز منظمة الشفافية الدولية لدول، وتوقفت سنة 2021 بالمغرب، لتبعث سمومها للنظام المغربي ومؤسساته الأمنية والقضائية بالتزامن مع المكاسب التنموية التي حققها المغرب في المحافل الديبلوماسية الدولية، والمكاسب التي حققها في مكافحة الوباء القاتل كوفيد 19، والمكاسب التنموية التي جعلت المغرب في أرقى وأوج تقدمه على المستوى الاقتصادي والاجتماعي.
كل هذه الأمور وغيرها، لا يمكنها أن تمر مرور الكرام على الدولة الجوار المحتلة للقبايل التي فشلت ديبلوماسيا في المحيط الجهوي الاقليمي والدولي، ولذلك سارعت الى البحث عن منفذ جديد لانقاذ صورتها في منظمات دولية قابلة للارتشاء وشباب متهور ملفف بثوب الحقوقي ممن يبحثون عن شفقة دولة الجوار ليلتصقوا ليل نهار أمام المواقع الاجتماعية ليثلون الاملاءات التي فرضت عليهم مثل ما يفعل المعطي منجب وزكرياء المومني، ومحمد حاجب، وبروكسي العميل الفرنسي من دون بطاقة هوية.
اتهام المغرب بالتنصت عبر برنامج بيكاسوس، لا نعتقد بل نجزم أن المغرب مثله مثل باقي دول العالم تشتغل مؤسساته الأمنية وفق ما هو منصوص عليه دستوريا، ووفق التشريعات الوطنية التي صادق عليها البرلمان، ولا يمكنه اطلاقا أن يتجاوز الحدود الا في الحالات التي يجب عليه التدخل استخباراتيا لتفكيك خلايا ارهابية، أو القيام بعمل استباقي حفاظا على أمن مواطنين وسلامة الوطن، والأوطان الذي تربطه بهم اتفاقيات أمنية في مجالات متعددة.
برنامج بيكسوس حولته منظمة الشفافية الدولية، كانه برنامج في متناول دول لإبادة شعوب، وهو ما أملته السلطة العسكرية لدولة المحتل “القبايل” على المرتشين بمنظمة الشفافية في شكل ترهيب المغرب ، علما ان المغرب هو الاول من بين دول العالم الذي يحارب الارهاب كيفما كان شكله ونوعه ولونه، ولا يقبل أبدا ترهيبه، أو تخويفه بتقارير باطلة شكلا ومضمونا.
كما ان دولة الجزائر التي أصبحت مثل المرأة الحمقاء لا تعرف طريقها، حولت كل ما تملكه لشراء دمم جمعيات مجتمع مدني ومنظمات دولية بعدما تعرت صوتها في المحافل الدولية “البرلمان الأوروبي ،اللجنة الأممية لحقوق الانسان بجنيف، وبالأمم المتحدة، ولذلك تحولت الى دولة بهلاء فاقدة للوزن وفاقدة للمصداقية، وضعيفة البنية.
ومن هنا نسائل دولة تبون ونظامه العاجز عن ايجاد حل لمرضه، لماذا هذا التحرك بالتزامن مع محاكمة سليمان الريسوني وعمر الراضي، واستيتو، هل هناك ما تخفيه أم انه مجرد صيحة في واد لحلحلة الوضع الأمني والاستخباراتي والقضائي بالمغرب.
ام البحث عن خلق الفتنة داخليا وخارجيا عندما أشار التقرير الى حجم كبير من التجسس على صحافيين وسياسيين ولا ندري ما سوف تحمله القائمة التي يتم تهديد بها المغرب.
ألم يشعر منظمي “الفييستا” بالغبن وهم ينشرون مزاعم ومغالطات لا أساس لها من الصحة، أم ان الهدف يذهب الى أبعد من ذلك ليظم ضحايا التجسس الامني من العدل والاحسان الرافضين لتجديد العلاقات الديبلوماسية بين المغرب واسرائيل، والشاب ويحمان الذي لا يحتاج الا لفولار الشيخة تراكس ليرقص بالشارع العام بدل تحامله على الوطن واسرائيل…أم أن هناك خفايا أخرى لا يعلمها الا من يسبح في فلك الفلكي الطيب منجب ومن معه.
اشترك الآن في القائمة البريدية لموقع جريدة البديل السياسي لمعرفة جديد الاخبار