جريدة البديل السياسي
أبيات كتبتها في لحظة احتقان، أيام شعار “عفا الله عما سلف” لابن كيران، فماذا تغير يا ترى منذ ذلك الزمان؟)
أرهقَتنا ‘العفاريتُ’ قهرَتنا ‘التّماسيحْ’
بالرِّيع و تبديدِ أموال الشعب في الريحْ
أنهكَنا نزيف خزائـن الوطن الجريحْ
بمَعـاول الفسـاد الكـامِن مِنه و الصريحْ
أعيَتنا الشعاراتُ أتعبتنا التّصاريحْ
و الهزْل و ترديد اللازمات و التّلميحْ
أثخنَنا التّعوذ و الاكتفاء بالتّسبيحْ
بينما الناس تشكو من ثِقل التّباريحْ
أضْنَيْنا أنفسَنا من كثـرة التّبـاكي
فزادَها ضَنْكاً مَنْ يَستبكي و يُبكي
أكْرَبْنا أرواحَنا مِن فيْض التّشكّي
فأربَاها كمَداً مَنْ يَـشُكّـنا و يَـشكي
أجهَدنا ألبابَنا مِن فرط التّمـادي
في حرق طاقاتِنا في الذي لا يُجدي
أكْهَدنا أرواحَنا مِن هوْل التّعادي
و مِن هدر قِوانا بالصّياح في الوادي
تعليقات
0